عن شَكَلِ بن حُمَيدٍ رضي الله عنه قَالَ : قلتُ : يَا رسولَ الله علِّمْنِي دعاءً
قَالَ : قُلْ :
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي ، وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي ، وَمِنْ
شَرِّ لِسَانِي ، وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي ، وَمِنْ شَرِّ مَنِيِّي.
رواه أَبُو داود والترمذي ، وقال : (( حديث حسن )).
وَعَن ابْن أَبِي أَوْفَى رَضِي الْلَّه عَنْه قَال قَال أَعْرَابِي يَا رَسُوْل
الْلَّه إِنِّي قَد عَالَجَت الْقُرْآَن فَلَم أَسْتَطِعْه فَعَلِّمْنِي شَيْئا
يُجْزِىء مِن الْقُرْآَن قَال قُل
سُبْحَان الْلَّه ، وَالْحَمْد لِلَّه ، وَلَا إِلَه إِلَّا الْلَّه ، وَالْلَّه
أَكْبَر
، فَقَالَهَا وَأَمْسَكَهَا بِأَصَابِعِه فَقَال يَا رَسُوْل الْلَّه هَذَا
لِرَبِّي فَمَا لِي قَال تَقُوْل
الْلَّهُم اغْفِر لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي
وَأَحْسِبُه قَال
وَاهْدِنِي
وَمَضَى الْأَعْرَابِي فَقَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
ذَهَب الْأَعْرَابِي وَقَد مَلَأ يَدَيْه
خَيْرا
.
“انظر صحيح الترغيب والترهيب – الألباني”
سُبْحَان الْلَّه ، وَالْحَمْد لِلَّه ، وَلَا إِلَه إِلَّا الْلَّه ، وَالْلَّه
أَكْبَر ، الْلَّهُم اغْفِر لِي ، وَارْحَمْنِي ، وَعَافِنِي ، وَارْزُقْنِي ،
وَاهْدِنِي.
وعَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي
قَالَ قُلْ :
اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا
كَثِيرًا
وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ
وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
.
صحيح البخاري.
قال النووي في الأذكار : روي
”
كثيرا
” ، و ”
كبيرا
” ،
فيستحب أن يقول الداعي كثيرا كبيرا ، يجمع بينهما ، وهذا الدعاء وإن كان ورد في
الصلاة فهو حسن نفيس صحيح ، فيستحب في كل موطن.
وقال الكرماني وهذا الدعاء من الجوامع إذ فيه اعتراف بغاية التقصير وهو كونه ظالما
ظلما كثيرا وطلب غاية الإنعام التي هي المغفرة والرحمة إذ المغفرة ستر الذنوب
ومحوها والرحمة إيصال الخيرات فالأول عبارة عن الزحزحة عن النار والثاني إدخال
الجنة وهذا هو الفوز العظيم أللهم اجعلنا من الفائزين بكرمك يا أكرم الأكرمين”
عمدة القاري شرح صحيح البخاري”
اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ
وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ