صحابي جليل و هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم
ابن عم الرسول ( صلى الله عليه و سلم ),حبر الامه و وفيقها
و امام التفسير و ترجمان القران ولد ببني هاشم قبل عام الهجره
بثلاث سنين و كان نبي الله محمد (صلى الله عليه و سلم )
دائم الدعاء له فدعا له الله عز و جل ان فدعا ان يملا الله جوفه
علما و يجعله رجل صالحا و كان نبيي الله محمد (صلى الله عليه
و سلم ) يدنيه منه و هو طفل و يربت على كتفه و هو يقول
( اللهم فقه في الدين و علمه التاويل ) توفي حبر الامه الصحابي
عبد الله بن مسعود سنه 68 هجريا في الطائف و تولى دفنه
علي بن عبد الله و محمد بن حنيفه ,و العباس بن محمد بن مسعود
و صفوان و ,كريب .
هو العذاب الذي يصلته الله سبحانه و تعالى على الكفار و العصاه
في قبورهم بعد و فاتهم الى يوم القيامه و هو ما يسمى بعذاب
البرزخ بين الحياة الدنيا و الحياه الاخره .
عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا نَبِيُّ اللَّهِ محمد صلى الله عليه وسلم
فِي نَخْلٍ لَنَا لأبِي طَلْحَةَ يَتَبَرَّزُ لِحَاجَتِهِ ، قَالَ وَبِلالٌ يَمْشِي
وَرَاءَهُ يُكَرِّمُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنْ يَمْشِيَ إِلَى جَنْبِهِ
، فَمَرَّ نَبِيُّ اللَّهِ محمد صلى الله عليه وسلم بِقَبْرٍ فَقَامَ حَتَّى لَمَّ
إِلَيْهِ بِلالٌ ، فَقَالَ : وَيْحَكَ يَا بِلالُ ، هَلْ تَسْمَعُ مَا أَسْمَعُ ، قَالَ :
مَا أَسْمَعُ شَيْئًا ، قَالَ صَاحِبُ الْقَبْرِ يُعَذَّبُ ، قَالَ : فَسُئِلَ عَنْهُ فَوُجِدَ يَهُودِيًّا